عشية ليلة الإنتخابات الرئاسية كتبت وقلت :
عزيزي الشهيد لو شايف اننا بنعمل حاجه صح من فضلك ابتسملي ف الحلم ... استرعت
الكلمة انتباه البعض وأثارت سخرية آخرين .. ما هالني هو السخرية من أمنيتي أو طلبي لابتسامة شهيد في الحلم ... شرف لا أدعيه أني رافقت عددا لا بأس به من أسيادي
الشهداء .. لمست بيدي دمائهم الحارة الطاهرة ..قبلت ثمانية وثلاثون زوجا من
أقدامهم ..رافقت بعضهم لمثواه الأخير .. اكتويت بدموع أمهاتهم وآبائهم ... شرف آخر
لا أدعيه أن من بينهم أصدقاء لي ... فكرت كثيرا ماذا لو رزقت بطفل : هل أسميه مينا
،محسن،مصطفي،زياد،أحمد،مايكل .... إلخ
كل ما فعلته وأفعله أتلمس به رضاء الشهداء ...
لا شئ عندي أغلي منهم .. لا شئ عندي أطهر منهم ... لا شئ عندي غيرهم
لذا عزيزي "الآدمي" لا تسخر من
مناجاتي لأسيادي الشهداء لأي سبب وفي أي وقت
No comments:
Post a Comment